قطع المئات من العاملين “بالمعاش”بمصنع أسمنت أسيوط “سيمكس”، طريق مطار أسيوط والمدخل الصحراوي الغربي بقرية منقباد، احتجاجا على تأجيل قضية استرداد المصنع لجلسة 29 مارس القادم وتجاهل الشركة في تقديم أصل عقد الشراء .
وقال العمال، خلال احتجاجهم، إن جمال مبارك هو المشتري الحقيقي للمصنع، وقطعوا المياه عن القرية.
وندد المتظاهرون ما وصفوه بالمؤامرة التي تعرض لها المصنع في عهد رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد، مشيرين إلى أنه تم بيعه بمليار و380 ألف جنيه والقيمة الدفترية 2.2 مليار، وفقا للحساب الختامي قبل بيع الشركة بـ 4 شهور، بينما تصل القيمة الفعلية إلى 14 مليار جنيه، وتم بيعه واجبارهم على الاستقالة والمعاش المبكر الإجباري، فضلا عن عدم حصولهم على أي أرباح من حصة 10 في المائة، مطالبين بعودة ملكيته إلى الدولة، وعودتهم إلى العمل، مؤكدين استمرارهم في الاضراب لحين استرداد المصنع.
كانت محكمة أسيوط الدائرة العاشرة، قد قضت برئاسة المستشار باسم الصاوي وعضوية المستشارين أحمد الفهمي، وشريف كفافي، وأمانة سر بهاء الدين محمد سليم، بتأجيل الدعوى المقدمة من علي العدوي وآخرين ضد شركة سيمكس لاسترداد المصنع وعودة العمال إلى جلسة 29 مارس القادم، للمطالبة بترجمة الصورة المقدمة من الشركة والتي طعن عليها المدعى عليه لكونه صورة ضوئية مبهمة لا يوجد عليها أي أختام للدولة المصرية أو توقيع باللغة العربية، وطلب السجل التجاري والبطاقة الضريبية وأصل العقد لمعرفة اسم صاحب الرخصة.
Leave a Reply