استنكر الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات العمل الإرهابي الدنيئ الذى إستهدف فى خسه لا نظير لها رواد مسجد الروضة بشمال سيناء بين كل من بئر العبد والعريش وهم يقفون بين يدي الله عز وجل يصلون له ويبتهلون ويطلبون منه الرحمة والمغفرة.
أكد الكيميائي عماد حمدى الأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات أن الاتحاد يدين أى عمل إرهابى أينما كان مكانه أو زمانه ويدعو إلى الحوار والأليات السلميه والعقلانية لحل أعتى المشاكل الإنسانيه ويرى فيما حدث على أرض سيناء عمل غير إنسانى لا يصح ولا يجوز أن ننسبه إلى جماعات او تنظيمات بل إلى مجرمين وعصابات دمويه لا يصح أن تواجه بالقانون بل بالحديد والنار جزاءا لما إرتكبوه من ذنب وإثم عظيم إذ إستهدفوا الكنائس عن جهل ولم تسلم المساجد من دمويتهم وغلهم وحقدهم.
لذا يطالب الاتحاد العربي الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي فوضه الشعب المصرى لمواجهة الإرهاب والإرهابيين من قبل أن يستكمل مسيرته لحماية الدوله من هؤلاء الخونة الذين ينفذون أجندات أجهزة مخابرات أجنبيه لا تريد لمصر الرياده و لا تبتغى للدوله المصريه الوجود.
كما يشاطر الاتحاد العربي ببالغ الحزن والأسي عائلات الشهداء الأبرياء الذين صعدوا وهم سجود إلى السماء.
رحمة الله على هذه الأرواح الطاهره ويدعوا الله أن تصبح دمائهم الطاهره المتوضئة الراكعة الساجده لعنة على أبناء الشياطين الإرهابيين كارهوا الدنيا والدين الذين لم يراعوا فى بيت الله حرمة.
كما ينتظر الاتحاد العربي وجموع الشعب المصري القصاص العادل العاجل لأرواح الشهداء من كل من المنفذين والممولين والمخططين والمستفيدين ليحيا المواطنين فى أمن وأمان على أرض مصر.