2017 عاماً للمرأة المصرية وإتحاد العمال يطالب بتواجدها بنسبة أكبر
والسكرتارية تؤكد: هدفنا الاستراتيجى إعادة بناء شخصية المرأة المصرية
تقرير | أميـرة عبـد اللــه
شدد محمد سعفان وزير القوي العاملة في مصر علي أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق عام 2017 عاماً للمرأة المصرية جاء تقديرا لدورها وما قدمته وتقدمه من تضحيات لا حصر لها من أجل بناء جيل واع محب لوطنه.
قال “سعفان” أنه قد واكب هذا الإعلان إجراءات فعليه على الأرض تم ترجمتها بتعيين أول سيدة في منصب المحافظ كسابقة فريدة هي الأولى من نوعها سوف تسجل في تاريخ مصر الحديث.
قال سعفان “لعلنا نحتفل اليوم معاً في هذا المؤتمر بالمرأة المصرية التي أثبتت بالفعل أنها “أد التحدي” مشيرا إلي أننا لا ننسى أبدا الدور الرئيس والحيوي الذي لعبته ومشاركتها الفعالة في ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 اللتين وقفت فيهما المرأة المصرية كالمحارب الصلد الذي يأبى الاستسلام ويرفض الهزيمة فكانت الداعم الأكبر لجهود شباب مصر ورجالها في نضالهم لاستعادة مقدرات وطنهم مشيراً إلي أن المرأة المصرية قطعت شوطاً كبيراً إلى الأمام متخطية العديد من العقبات والحواجز التي كانت تواجهها، وكانت مفروضة عليها في السابق وأصبحنا نتلمس أثر مشاركتها الفاعلة في حياتنا وعلى مختلف المستويات والأشكال ومساهماتها الكبيرة في عمليه النهضة الإنسانية والثقافية والاقتصادية والعلمية والإبداعية التي كان للمرأة دوراً مهما وبارزاً فيها”.
كان “سعفان” قد وجه في بداية كلمته التحية لكل أم معطاءة سواء كانت عاملة مكافحة أو ربة منزل جعلت من بيتها محور حياتها تحية لكل أم جادت بروح خير أبنائها ليكون شهيدا مدافعا عن تراب الوطن تحية لكل أم راعت أبنائنا من ذوي الإعاقة تحية لكل أم وكل امرأة في هذا اليوم الذي رسخ في قلوبنا منذ الصغر معاني الحب والتقدير والعرفان لدور الأم بصفة خاصة والمرأة بصفة عامة.
أكد النائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إن تمكين المرأة هى عملية شاملة تتطلب تعاون كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والمجتمع المدنى ومن ثم تنطلق سياسات تمكين المرأة التأكيد على مبدأ المشاركة والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى فى وضع وتنفيذ وتقييم هذه السياسة.
وأوضح أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يحرص على تدعيم دور المرأة العاملة فى كافة مجالات العمل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإلى جانب ما تحقق للمرأة من حصولها على 89 مقعدا فى مجلس النواب فى سابقة برلمانية لم تحدث من قبل فإنه سوف يبذل قصارى جهده لتفعيل المادة 180 من الدستور التى ضمنت للمرأة نسبة 25% من مقاعد المجالس المحلية أى ما يقرب من ثلاثة عشر ألف مقعد حيث سيكون ذلك خطوة هامة فى المشاركة السياسية للمرأة.
وقال المراغي إن المرأة المصرية احتفظت لنفسها بلقب أيقونة الثورة وصمام الأمان الذى انتفض للدفاع عن حق الوطن.
وجه المراغي تحية تقدير وإجلال لتضحيات أبناء القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأبطال مشدداً علي أن أبناء مصر سيضربون بيد من فولاذ كل من يستهدف وحدتهم وتماسكهم وسيصحو الزمن قريبا جدا فإذا خطر الإرهاب الأسود قد زال واختفى بفضل يقظة الشعب وإيمانه بوطنه العزيز تحت القيادة الحكيمة والسياسة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى.
أعرب محمود الشريف وكيل مجلس النواب عن سعادته وفخره بأن المرأة المصرية حصلت علي 90 مقعد بمجلس النواب لأول مرة في تاريخ مصر.
قال أن المرأة المصرية قادرة علي صنع المعجزات وتستحق كل التقدير وأعترف أنني نتاج أم صالحة وأب فاضل وأكرمني المولي عز وجل بزوجة صالحة أنجبت لي أربعة بنات وولد أشعر معهن جميعاً بالسعادة والأمان مؤكداً علي أن المجلس عازم علي دعم الأسرة المصرية بالكامل في مقدمتها المرأة المصرية التي أفخر بها وبالدور الذي تقوم به دائماً.
بعثت النائبة مايسة عطوة سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر ببرقية شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادرته بإعلان عام 2017 عام المرأة المصرية قالت “عطوة” إنه منذ ذلك الحين ونحن نتطلع ونخطط ونعمل على إيجاد أفضل السبل لإسعاد المرأة المصرية فى عامها والوصول لها فى كل الأماكن والقرى المهمشة للنهوض بمستواها التعليمى والتثقيفى والتوعوى بل والـمهارى أيضا وأن المرأة المصرية تحدت وما زالت تتحدى الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومواجهة الإرهاب الأسود بكافة صورة ودعمت وما زالت تدعم وطننا الحبيب مصر بكل العطاء والتضحيات بشجاعة وجسارة وقوة مضحية من أجل ذلك بكل غالى ونفيس. اضافت “لقد كان مفهوم تمكين المرأة مجرد كلمة تتردد ولا نلمسها فى الواقع ولكنك يا سيادة الرئيس وضعتنا على بداية الطريق الفعلى للتمكين الحقيقى للمرأة”.
أعلنت “عطوة” عن انطلاق أولى حملات التوعية من سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر فى عام المرأة المصرية 2017 ، حملة (أولادنا أمانة)، وتقوم فكرة الحملة على توجيه وتوحيد الجهود التوعوية لمكافحة ظاهرتى الهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره داعية الدولة إلى بذل المزيد من الجهد لوضع تشريعات وسن قوانين من أجل القضاء على تلك الظاهرتين مع ضرورة مشاركتنا فى هذا الدور كأكبر منظمة للمجتمع المدنى، أكدت علي تضامن المرأة المصرية مع المرأة العربية التى تعانى ويلات الحروب والدمار.
وجهت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي تحية لكل امرأة بمناسبة عام المرأة مصر مشيرة إلى أن كل النساء هن نساء عاملات سواء في البيت أو في الحقل أو في وظائف إدارية.
وقالت أن الدستور المصري أعطي ميزة للمرأة المصرية وهى وجود 90 امرأة في مجلس النواب وهو ما يساهم في تمكين المرأة من الناحية السياسية فضلا عن إعطاء المرأة نسبة 25% في المجالس المحلية مؤكدة علي ضرورة زيادة حصة المرأة في سوق العمل لخفض نسبة البطالة المرتفعة بين النساء فضلا عن ضرورة توفير الحماية المناسبة لهن في العمل.
طالبت “والي” سكرتارية المرأة العاملة والطفل بضرورة تيسير الظروف والمناخ المناسب للعمل بالإضافة الى توفير الخدمات لها كحضانات جيدة المواصلات حتى تؤدي واجبها فى العمل الذي تختاره وتدرس كل المجالات وكل المهن والمكان يتيح لها كل الفرص فى التدريب والترقي مساواة بالرجل ليس تمييزا لها ولكن لكفاءتها.
أشارت إلى أن الحكومة تعمل على مجموعة تشريعات تأمينية للمرأة وللضمان الاجتماعي، فضلا عن القوانين التى تجعل المرأة في مكانة أفضل، مؤكدة أن تغيير ثقافة مجتمع يبدأ من الاسرة فالأم تربي ابناءها الذكور على احترام النساء والمساواة بينهم في التعليم والحقوق.
اعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة كلمتها عن بالغ ثقتها في أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في أن يكون هذا العام هو عام المرأة ستمثل نقطة انطلاق للسمو ليس للمرأة المصرية فحسب بل للأسرة المصرية كلها بشكر خاص.
قدمت “مكرم” شكرها للمرأة العاملة في مصر موضحة تقديرها للمرأة المصرية في الخارج على ما تقوم به من جهود في القيام على رعاية أسرتها بجانب عملها مؤكدة أن المرأة المصرية محور مهم في التوعية ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية والزيادة السكانية ومواجهة الأفكار الهدامة.
قالت “مكرم” أن التاريخ والحاضر يثبت أن المرأة المصرية “أد التحدي” فعلا لأنها كل المجتمع؛ فهي التي تنشيء الأجيال المقبلة وتزرع بداخلهم القيم والمباديء أوضحت أهمية تمكين المرأة في إطار دعوة السيد الرئيس مؤكدة أن المرأة المصرية التي تنجب الأبطال منذ فجر التاريخ ما زالت قادرة على العطاء والمشاركة في بناء الوطن.
تقدمت ثناء زايد سفيرة النوايا الحسنة بالإتحاد العام لنقابات عمال مصر والعمال العرب في بداية مؤتمر المرأة “أد التحدي” بتحية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلانه 2017 عاما للمرأة لكي تنطلق وتبدع وتتحدى كل الصعاب ولذا جاء المؤتمر اليوم ليجعل المرأة المصرية بالفعل “أد التحدي” بما تملكه من قوة يدهش لها الرجال.
أوضحت “زايد” أن المرأة أثبتت في كل المحافل الدولية أنها مثال للاحتواء حتى وهى خارج إطار العمل منوهة لاحتفاء زوجات النقابيين العرب بها وهو ما كشف لها عمق وأهمية المرأة في احتواء ضيوف وطنها وأكد أن العرب وطن واحد وعامل واحد يشارك في تنمية الوطن العربي متمنية أن يأتى عاما من الأعوام القادمة يكون ممثلا لطرفي العملية الإنتاجية “العمال وأصحاب الأعمال” لتكتمل منظومة الحب والاحترام الذي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أشار النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب إلى أن ثورة 30 يونيو هى أكبر دليل على دور المرأة المصرية السياسي والاجتماعي مؤكدا أهمية تغيير نظرة المجتمع للمرأة المصرية موضحاً أن المرأة المصرية هى القادرة على رفع معنويات الأهل وتحقيق المعادلة الصعبة في التوازن بإيمانها اليقيني بالوطن وبالقيم التى تحكم هذا الوطن.
جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر المرأة الذي أقيم تحت عنوان “أد التحدي” برعاية وزارة القوي العاملة ونظمته سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر وبحضور محمد سعفان وزير القوى العاملة والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي والسفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والنائب محمود الشريف وكيل مجلس النواب والنائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام ورئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب والنائبة مايسة عطوه سكرتير المرأة والطفل بالاتحاد العام وسناء زايد سفيرة النوايا الحسنة للعمال العرب واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء والدكتور أحمد علي درويش نائب وزير الإسكان للعشوائيات والدكتورة غادة شقوير مستشار وزير الإتصالات وكوكبة من قيادات المرأة العاملة والنقابات العامة في مقدمتهم النائب محمد وهب الله والنائب جمال عقبي، ومحمد سالم وسعيد النقيب والمهندس خالد الفقي والدكتور عادل نظمي ومحمد عرابي وممدوح بلال وعادل رجب وإبراهيم هيكل وسيد يوسف، وعدد من النواب.