الحر لعمال البحرين: مخيم لشباب النقابيين وتهنئة المرأة العربية بعيدها

كتب / أسامة عقبي – ياسر حماد 

نظمت لجنة الشباب العامل بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بالتنسيق مع لجنة التدريب العمالي مخيماً للشباب النقابي من أجل مزيد من التواصل وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الشباب النقابي بالإضافة إلى إكسابهم بعض المهارات وتفعيل دورهم النقابي والمجتمعي وبث روح المبادرة وتثقيفهم بواقعهم المحيط من خلال المحاضرات وورش العمل.

فى سياق أخر قدم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين التهنئة للمرأة العربية بمناسبة “يوم الاحتفال بالمرأة العربية” والذي أقره الاتحاد البرلماني العربي تكريما لعطاء ودور المرأة في ربوع الوطن العربي ومشاركتها الرجل في مسيرة البناء والتقدم والرقي في شتى المجالات.

وفى هذا الإطار اصدر الاتحاد الحر بيانا جاء نصه:

يأتي هذا العام والمرأة العربية تحرز تقدماً ملحوظاً في كل المجالات حيث تتبوأ الآن مختلف المناصب وتتواجد في دوائر صنع القرار فهي النائبة والوزيرة والقيادية النقابية، أما فيما يتعلق بالجانب التشريعي فقد حدث تقدماً ملموساً في تطوير الكثير من التشريعات المتعلقة بشئون المرأة، ولعل البحرين كانت سابقة ونموذج يحتذي به في هذا المجال بعد إقرار مجموعة من التشريعات الخاصة بالمرأة أبرزها ما تم إقراره من قوانين للحفاظ على حقوقها وصون لكرامتها.

إن المرأة العربية شريك أساسي وفاعل في أعمال البناء والتطوير التي تشهدها المجتمعات العربية وكانت على قدر من المسئولية الأسرية والوطنية فاستطاعت التوفيق بين عملها وبيتها وأسرتها بما يتوافق ويحافظ على مكانتها فى المجتمع ويصون خصوصيتها.

إننا في الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ومن خلال لجنة شئون المرأة والطفولة بالاتحاد ندعم وبكل قوة طموحات المرأة العاملة وندعو إلى منحها الكثير من الحقوق والمكتسبات وإزالة العقبات والتحديات التي تواجهها طالما مثل هذه الإجراءات تتوافق مع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا ومع شرعنا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها الكثير من الحقوق غير المسبوقة.

إننا في هذا اليوم وإن كنا نوجه التهنئة للمرأة في كل البلدان العربية وفي مقدمتهن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لمجوداتها الكبيرة للنهوض بالمرأة البحرينية والعربية وتطويرها والتي يشهد بها القاصي والداني، فإننا نقف تقديراً وإجلالاً واحتراماً  للمرأة الصامدة الصابرة المجاهدة في فلسطين وسوريا واليمن والتي تواجه شتى التحديات والصعاب وقدمت الكثير من التضحيات وتعرضن لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد، وندعو إلى دعم المرأة السورية والفلسطينية واليمنية بشتى أنواع الدعم المالي والمعنوي.

كما ندعو جميع الدول العربية والمنظمات الأهلية والمؤسسات النقابية إلى ضرورة تكريم المرأة ومنحها حقوقها كاملة غير منقوصة والاهتمام بتطويرها وتدريبها لوضعها في المكانة اللائقة بها من أجل المساهمة مع الرجل في بناء وتطوير المجتمعات.