تقرير | أميرة عبد اللـه
قررت الجمعيات العمومية للشركات التابعة القابضة للأدوية صرف الأرباح الواردة فى حسام التوزيع للعاملين أو ما تم صرفه فى العام السابق ايهما أفضل وترك مهمة تحفيز العمال لإدارة كل شركة على حدة كما يتراءى لها بناءا على مؤشرات العام السابق والحالى اضافة إلى زيادة أعضاء مجالس ادارات الشركات التابعة طبقا للشروط الواردة من هيئة الرقابة المالية فيما يخص الشركات المساهمة بالقابضة وصرف العلاوة الدورية فى ميعادها كما قرر مجلس ادارة القابضة للأدوية زيادة قيمة العائد على الأسهم نتيجة تحسن مؤشرات الانتاج وبالفعل ارتفع قيمة السهم لعدد سبعة شركات انتاجية وتجارية.
أوضح أحمد فؤاد نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات وعضو مجلس ادارة الشركة القابضة للأدوية ان الجمعيات العمومية للشركات التابعة للقابضة للأدوية انتهت بارتفاع مؤشر الأرباح فى العديد من الشركات وتحول البعض الآخر من خسائر إلى ربحية.
قال ان القابضة للأدوية برئاسة الدكتور عادل عبدالحليم لاتزال تقدم المساعدات وتمد الشركات بالأموال والفنيين واخصائيين التكنولوجيا والمنتجات الحيوية الجديدة تمهيدا لتمويل شركة من شركات الخامات إلى شركة رابحة. اشار إلى ان هناك تناغم واضح فى التعاون بين القابضة للأدوية برئاسة د.عادل عبدالحليم وكيميائى عماد حمدى رئيس نقابة الكيماويات وظهر ذلك واضحا فى الحملة الممنهجة لرفع سعر الدواء بسلسلة الاجتماعات التى عقدتها النقابة مع اللجان النقابية لهذه الشركات والمذكرات التى أرسلتها إلى المسئولين وصولا لرئاسة الوزراء والتى كان على اثرها زيادة 20% فى سعر الدواء فى 18/5/2016 للحفاظ على استمرارية شركات الدواء والحفاظ على العمالة والتى كانت على وشك الانهيار وبنسبة لا تؤثر سلبا على المرضى موضحا ان تلك الأدوية لم تسعر منذ ان كان سعر الدولار يتراوح ما بين 3 إلى 4 جنيهات وبعد زيادة اسعار مدخلات الانتاج والتى جعلت بعض الشركات تحجم عن انتاج الادوية الخاسرة وهو ما أدى إلى عدم توافرها بالسوق المصرى.
أكد فؤاد ان هذه الحملة تمت نظرا لأن حوالى 70% من انتاج شركات الدواء يتراوح سعره ما بين جنه و5 جنيهات. أوضح انه بعد انتهاء الجمعيات العمومية تم حل مشكلتين لشركتين من أهم شركات الدواء فى مصر وعادت الأوضاع إلى طيعتها لدفع عجلة الانتاج تمهيدا للاستمرار فى تحسين مؤشرات الانتاج بهما وبالتالى زيادة الارباح.