كتبت | أميــرة عبـد اللــه
لبي ابن البلد النقابي “محمد سعفان” وزير القوي العاملة دعوة المصريين المهاجرين المتواجدين في سويسرا لتناول الإفطار معهم في سهرة رمضانية في بيت العائلة المصرية بجنيف.
داخل مقهي “الأهرام” في لوزان أشهر شوارع جنيف في قلب مدينة المؤتمرات السويسرية اقيمت العزومة لإفطار رمضان وسط ترحيب كبير من المصريين وصاحب المقهي جمال حماد المهاجر إلي سويسرا منذ 35 عاما وحضرها أعضاء الوفد الحكومي المصري والنائب محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر.
استمر اللقاء لأكثر من 3 ساعات بعد الإفطار الذي بدأ بعد التاسعة والنصف مساءً طبقا للتوقيت المحلي لصلاة المغرب بسويسرا ودار حوار مفتوح علي المستويين الداخلي والخارجي للتعرف علي مشكلات المصريين المهاجرين في الغربة وضرورة تواصل الجيلين الثاني والثالث مع بلدهم الأم ورغباتهم ووجهات نظرهم في القضايا المختلفة التي تهم الوطن وحقهم في معرفة المشروعات الكبري التي تتم علي أرض مصر.
تحدث الوزير ببساطة ابن البلد المعهودة فيه واستمع لمشاكلهم بصدر رحب ووعد بحلها مؤكدا حرص الحكومة علي التواصل المستمر مع أبناء مصر بالخارج وطمأنهم علي أحوال مصر والمصريين وعلي الأهل والأحباب علي أرض الوطن وأحاطهم بجميع ما يجري قي مصر وما تعاني منه من إرهاب أسود يقتل يوميا من أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة.
كما تناول الحديث كل شيء يجري علي أرض مصر بما في ذلك المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها الدولة والجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعود مصر إلي ريادتها السياسية في المنطقة دولة قوية باقتصاد واعد بالمشروعات التي بدء في تنفيذها ومنها مشروعات تنمية منطقة قناة السويس والمشروعات الاقتصادية القومية العملاقة واللوجستية مؤكداً أن هذه المشروعات ستوفر فرص عمل للشباب من أبناء مصر وأن الرئيس ومعه شعب مصر والحكومة حقق خلال عامين ما كان سيتحقق في 10 سنوات علي الأقل للصعود بمصر بأسرع ما يمكن لأننا ليس لدينا رفاهية الوقت.
وحول مطالب بعض المصريين الخاصة بالتأمينات أكد الوزير أن كل قضية لها حل مشيرا إلي أن الحكومة لن تتخلي عن أي حق شرعي للعمال من الذين طلبوا تدخله في موضوعاتهم لدي الوزارات المعنية ومنها ما يخص التأمين علي العاملين المطبق عليهم القانون رقم 47 لسنة 1980 بالعقد المحلي لدي السفارات والقنصليات كما طالبوا بعمل مركز لتدريس اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا لأبناء المصريين في جنيف علي غرار ما يتم لأبناء الجاليات الأخري.
تناول اللقاء مشكلة البطالة في مصر متسائلين: متي ستصل نسبتها للمستويات العالمية وفرص العمل المتاحة؟ مشيراً إلي أنه ليس هناك تعينيات في الجهاز الحكومة لأنه متخم وبه ما يزيد عن 6.5 مليون موظف ولكن في المقابل يوجد وظائف كثيره في القطاعين الخاص والاستثماري الذي يعزف عن العمل بهما الشباب علي الرغم من أن هناك عجز شديد في بعض المهن الفنية وعزوف الشباب عن العمل في المهن الموجودة والمتوفره في هذين القطاعين وهي بأجور عالية، قد تصل إلي 6 ألاف جنيه وأكثر ودور الوزارة هنا هو نشر ثقافة العمل الحر مؤكدا أن ذلك سوف يأخذ بعض الوقت وأن الوزارة تسعي لعمل برنامج لتدريب الشباب قبل التخرج حتي يخرج الشاب متدربا علي المهن الحاكمة في سوق العمل الداخلي والخارجي.