“اصبر علي جار السو” …يا…يا…!!!

بقلم | أميرة عبد اللـه

قالوا زمان في الأمثال “اصبر علي جار السو ..يا يرحل ياتجيله مصيبة” وأعتقد أن المثل يردده البعض الأن وبشدة بعد أن إمتلأت النفوس بالأحقاد وتلونت القلوب بالسواد وأصبح غالبية البشر لايطيقون أن يرووا من حولهم سعداء أو ناجحين أو بمعني آدق أفضل منهم فيكيدون لهم المكائد ويختلقون المصائب ويدعون إدعاءات وإفتراءات لاحصر لها.

ويبدو أن هذا ليس حال البشر فقط بل هذا هو حال الدول مع بعضها البعض وهذا ماحدث مع “مصر” فإن البعض لم يتحملوا أن تعود مصر لسابق عهدها وأمجادها بعد المرحلة الموجعة وتخطتها بقدرة فائقة وبدأت طريق الثبات مرة أخري وبدأ البعض يكيد المكائد ويتصيد من المياه العكرة ويدعي إدعاءات لاأساس لها من الصحة لإشاعة الفوضي وزعزعة إستقرار وأمن وأمان البلاد ووضع العراقيل في علاقتها مع بعض الدول وجاء حادث الطائرة الروسية وظن بعضهم أنه هو “القشة” التي سوف تقسم ظهر البعير ولكن هيهات هيهات أن يحدث مايريدون وسوف تعود العلاقات قريباً جداً بين البلدين أقوي مما كانت ولن يفلحوا هؤلاء المغرضين فيما يفعلون.

أما “ضرب السياحة “في أرض السلام”شرم الشيخ” أبشركم أنكم “فاشلون ” بكل ما إحتوت عليه الكلمة من معاني بعد أن ذهبت ورأيت بعيني مدي الأمن والأمان وسمعت بأذني من بعض السائحين والزائرين أن “مصر” بوابة الأمان وانهم سيظلون متواجدين بها ولم ولن يخافوا شئ ولايفوتني أن أشكر الشقيقتين “السعودية والكويت” اللذين طالبوا مواطنيهم بتنظيم رحلات لشرم الشيخ حتي لاتنتكس السياحة هناك.

ولايسعني إلا أن أشكر جميع النقابات العمالية والمهنية ورجال الأعمال اللذين أخذوا خطوة جادة بالفعل وبدأت الوفود في الذهاب لأرض السلام حفاظاً علي العمالة المصرية التي تواجه مصيراً مجهولاً في ظل تلك الظروف الصعبة.

وستظل مصر واحة السلام والأمن والأمان قال تعالي “ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِين” وقال تعالي “أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ” وفي النهاية لن أقول سوي “أصبر علي جار السو … يا يرحل ..ياتجيله مصيبة “…!!!