“المراغى”.. إنى لا أخاف إلا اللـه

صرح “جبالى المراغى” رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر منذ قليل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”.. بأن من شيمة الرجال الأقويا الاعتراف بالخطأ والاعتذار لمن أخطئ ضده، سواء كان الخطأ منه أو ممن يعملون معه.. كما صرح بأنه لن يسمح لأى شخص كان بأن يهدم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أو يسئ إليه.. وفيما يلى نص كلمته ..

[divider]

عندما اخطئ انا او يخطئ من يعمل معي لذا وجب عليا الاعتذار لمن أخطأ ضده، والاعتراف بالخطأ هى شيمة الرجال الأقوياء وليس الضعفاء والجبناء.
والاعتراف بالحق فضيلة ولا يوجد بالاتحاد العام ما نخاف منه.. ، ولن نسمح لأى شخص كان بأن يهدم الاتحاد أو يسئ إليه.
وليعلم القاصى والدانى أنه منذ عام 1983 لم أسافر إلى جنيف، والذين سافروا من زملائى كان بقرار من وزير القوى العاملة والهجرة، وتخلف عن السفر بعض الزملاء وأنا منهم، وكان لابد من أن يكون هناك حشد نقابى يساند الحكومة وأصحاب الأعمال حتى يواجهوا كل من تسول له نفسه هدم أو إظهار مصر فى صورة مغلوطة غير مشرفة. وفى وسط تلك الهجمات الشرسة ممن يريدون أن يضعوا مصر فى قائمة الملاحظات وتقديم الشكاوى ضد مصر وليس ضد الاتحاد بمنظمة العمل الدولية نجح فريق العمال وفريق أصحاب الأعمال والحكومات فى التصدى لهذه المؤامرات الدنيئة والكاذبة التى تمس سمعة مصر ولذلك لم يتم ادراج مصر فى قائمة الملاحظات منذ عامين.

والجدير بالذكر بان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يسير خلف القيادة السياسية الرشيدة وان عمال مصر هي الظهير الشعبي للقيادة السياسية والحكومة الرشيدة نحو مسئوليتهم تجاه مصر والوطن العربي فى مؤازرة اشقائهم العرب حكومة وشعبا.
وليعلم الجميع عندما أعتذر بخطأ منى أو من العاملين معى فها هى الرجولة الكاملة والشجاعة القوية.
ولن أقبل بأن تهان حكومة مصر ولا القيادات المصرية.. وأرجو من الذين فى أنفسهم مرض أن يعالجوا أنفسهم وندعوا اللـه لهم بالشفاء العاجل.
وكل احترامى وتقديرى للقيادة السياسية والحكومة المصرية بأكملها والمؤسسات المصرية.
ولن تنجحوا فى مسعاكم لأن تضيعوا فرحتنا كقيادات عمالية بافتتاح قناة السويس الجديدة..
نعم تريدون التشويش ولكن ……………….
… اللـه أكبر يا مصر…. اللـه أكبر يا مصر … اللـه أكبر يا مصر
تحيا مصر