بقلم | احمد فاوى الضبع
عضو مجلس ادارة الاتحاد العام
لعل ما تفعله الجماعة الإرهابية (( داعش )) من إرهاب وقطع رؤؤس والتحدث عن الإسلام بوجه خاطىء … هو ما تفعله دار الخدمات النقابية ومنسقها العام الذى أصبح الآن عضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان والذى زرعه البرادعى.
فنحن الآن نرى دار الخدمات تهدم كل شىء … ففى عام 2004 قاموا بفتح دكان بمدينة المحلة نتج عنه تأزم الأوضاع فى جميع شركات النسيج … والحقيقة تقال أن منسقها العام واخد كرسى فى تهيج وتسخين العمال فرجاله فى المصانع لا يعملوا يعنى أيه تفاوض لكن يعرفوا يعنى أيه إضراب بدون مقدمات وبعدها ذهب منسقها العام لينتقم من الجذور التى انشىء بها وهى الحديد والصلب والذى فصل منها فى أحداث 89 فرمى برجاله فى التهلكة … فقد تصدى له بالمصنع رجال تدربوا من نفس المطبخ الذى تدربوا فيه فلم يتمكن من فعل شىء ولقنوه درسا هو ورجاله.
وأخيرا فكر جيدا ليضع لنفسه شرعية فهو يعلم أن قريبا جدا الرئيس السيسى سوف يقوم بإعادة تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان فقام بإنشاء الاتحاد المصرى الديمقراطى المستقل ويعتقد أنه الواجهه الشرعية للتهيج والتخريب بالمصانع وكان أخرهم ما حدث بشركة “أفرى ميديكال” للمستلزمات الطبية بمدينة العاشر من رمضان والجامعة العمالية … والالومنيوم والسبائك الحديدية والذى استغل الانفلات الامنى بعد ثورة 25 يناير وحب يعمل مقر للجنة نقابية هناك ومستقلة بدون قانون تحت زعم الحريات.
هذا بخلاف رجاله فى النصر للمواسير وميتالكو واللى بأفكاره الهدامة خسرهم الجلد والسقط وخسروا كل ما حصلوا عليه على مدار 30 سنة فى ثانية راح … دى غير أرباح الحديد والصلب اللى بقت فى خبر كان وكل هذا يحمل توقيع دار الخدمات ولعلك عزيزى القارئ تابعت جيدا هذا المقال فذكرنا فيه شركات مثل الحديد والصلب وميتالكو ـ الالومنيوم والسبائك الحديدية وشركة الكوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم تلاحظ أنها كلها تابعة للمعدنية ؟؟؟ فهو مريض ويريد الانتقام من مسقط رأسه والتى طرد منها … وبعد كل هذا العبث والتخريب أريد أن أصحح عنوان المقال / دار الخدمات النقابية عفوا داعش المصرية.