أطلقت مجموعة البحرين لحقوق الإنسان المشكّلة من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية الحقوقيين البحرينية، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان، ودائرة الحقوق والحريات بجمعية تجمع الوحدة الوطنية، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين مع المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، والمركز الخليجي الأوروربي لحقوق الإنسان حملة دولية لحماية حقوق الأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة والاستغلال وحماية أطفال البحرين من الإرهاب، تزامنت الحملة مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب وسوء المعاملة 26 يونيو.
حيث تتم تعبئة الأطفال بعدد من القرى ليقوموا بدورٍ في مواجهات عنيفة وفي كثير من الأحيان يحملون المولوتوف والعبوات الحارقة والأسلحة البيضاء، وقد اهتزت البحرين بشدة حين تم تجنيد أطفال في العاشرة والحادية عشرة لنقل عبوات ناسفة، وللأسف انفجرت خطأ في أيدي حامليها وسببت لهم إصابات خطيرة، وهم من ضحايا الإرهابيين، وهذا العمل يشكل جريمة كبرى وفقا لتصنيف المنظمات القانونية العالمية.
أعجبني في هذه الحملة أنها بدأت تستقطب جهات عديدة تتعاون فيما بينها، وهذا هو المطلوب أن يستمر ويزداد لكي تكون الحملات أكثر تأثيرا وأكثر قدرة على الاستمرار، والاستمرار هو الأمر الآخر الذي يبدو أن الحملات تتابعه وهو ما نحتاج إليه.