رحبت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة بصدور القرار رقم 2143 بالإجماع من مجلس الأمن الدولي بشأن حماية الأطفال أثناء الصراعات المسلحة.
وقالت زروقي للصحفيين. “إنه قرار قوي يعزز ولاية حماية الأطفال أثناء الصراعات المسلحة ويوجه رسالة واضحة ليس فقط لمرتكبي انتهاكات حقوق الأطفال، ولكن المهم أننا نوجه رسالة قوية إلى الأطفال تقول لهم إن المجتمع الدولي ينظر بجدية لما يحدث لكم ويضمن اتخاذ أي عمل لحمايتكم.” وفي جلسة مجلس الأمن تحدثت زروقي عن الوضع في عدة دول منها جنوب السودان الذي أدت الاشتباكات فيه إلى تشريد عشرات الآلاف من الأطفال وتجنيد الكثيرين منهم. أما في سوريا فأشارت زروقي إلى تصاعد أعمال العنف وما لذلك من عواقب خطيرة على الأطفال. وقالت أمام المجلس. “إن أعمال قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات مستمرة بلا هوادة. ويتم تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل مختلف الجماعات المسلحة وغالبا ما يتم استدراجهم إلى المعركة حيث يكونون من بين أول من يلقون مصرعهم. كما تتواصل التقارير عن العنف الجنسي المنظم كأسلوب للإذلال. ” وشددت زروقي على ضرورة فعل المزيد لتجنب ضياع جيل كامل من الأطفال في سوريا.
المصدر | مركز أنباء الأمم المتحدة