أعربت نائبة رئيسة لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العام لعمال الكويت أماني البلوشي عن خالص التهنئة لكل النساء في الكويت، وتوجهت بالتهنئة الخاصة إلى جميع العاملات في القطاعين الحكومي والنفطي وفي القطاع الخاص.
وقالت البلوشي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحل في الثامن من مارس من كل عام، وتحتفل به الكويت تكريما لأخت الرجال، وأحد جناحي التنمية والتقدم في البلاد، قالت: إن احتفال المرأة العاملة في الكويت بمناسبة الثامن من مارس هذا العام يأتي مختلفا، خاصة بعد النجاحات البارزة التي حققتها المرأة الكويتية في جميع الميادين: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، إضافة إلى المميزات والمكتسبات المهمة التي حازت عليها المرأة العاملة، مثل حظر تشغيل النساء ليلا، وحظر تشغيل المرأة في الأعمال الخطرة او الشاقة او الضارة صحيا او الضارة بالأخلاق، او استغلالها بما لا يتفق مع الآداب العامة .
وتابعت: كذلك استفادت المرأة العاملة الحامل من اجازة مدفوعة الاجر مدتها 70 يوما لا تحتسب ضمن اجازاتها الاخرى، كما مُنحت الام العاملة ساعتين يوميا للرضاعة اثناء العمل، وهناك إلزام لأصحاب العمل بفتح دور حضانة في المؤسسات التي يعمل بها اكثر من 50 عاملة، وغيرها من المكتسبات الاخرى.
واستدركت البلوشي بالقول: لكن على الرغم من هذه المكتسبات الكبيرة والمهمة التي تحققت، فإن وضع المرأة العاملة في المجال التنظيمي النقابي لايزال بطيئا ولا يتناسب مع إمكانات المرأة الكويتية التي كانت ولا تزال عضدا للرجل في السراء والضراء. وأضافت: وبرغم بعض المؤشرات الايجابية التي ظهرت في هذا المجال خلال الفترة الماضية فإن نسبة التنظيم النقابي للمرأة لا تزيد على 18 في المائة فقط من مجموع العمال المنضوين تحت لواء النقابات، ووجودها في المواقع القيادية للحركة النقابية على جميع المستويات، القاعدية والمتوسطة وعلى مستوى الاتحاد العام كذلك لا يتناسب والدور المنتظر منها.
ودعت البلوشي المرأة العاملة من مختلف المهن والقطاعات، وفي مختلف فروع العمل، إلى الحرص على حقوقها وعلى التمثيل النقابي بالانخراط أكثر فأكثر في صفوف تتنظيماتها النقابية وأن تسهم بفاعلية في الانشطة التي تقيمها النقابات على جميع المستويات، وأن تمارس دورها الطليعي في قواعدها العمالية المنظمة ضمن الاطر النقابية لكي تفرض وجودها بصورة عملية على هذه الساحة.
وختمت بالقول: نتمنى أن يكون هذا العام عام خير للمرأة الكويتية بوجه عام، والعاملات منهن بوجه خاص، وأن يحققن مزيدا من المكتسبات والحضور الفاعل على كل المستويات، من خلال مشاركة فاعلة وجهد بناء يحلق بالوطن عاليا إلى المكانة اللائقة به، وأن تبذل المرأة مزيدا من المساعي والعمل الدؤوب نحو الارتقاء بأسرتها وأماكن عملها. وفي المشاركة القيادية بالحركة النقابية الكويتية.
المصدر | موقع الاتحاد العام لعمال الكويت