في ضوء الأرقام وسرعة التطورات والتحديات التي تواجه المهاجرين، أصبحت قضايا الاستغلال والإساءة والتمييز والوصم واستبعاد المهاجرين يسمع عنها يوميا.
هذا ما ذكره نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في جنيف بشأن تعزيز وحماية حقوق الإنسان للمهاجرين. وقال الياسون في هذا الصدد ” إن الخسارة المروعة في الأرواح خلال المآسي التي حدثت مؤخرا في منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي منطقة الساحل، تشدد على ضخامة التحديات لحماية المهاجرين اليوم. في نفس الوقت، أنا متشجع للاستعداد السياسي المتنامي لمناقشة المشاكل التي يواجهها المهاجرون والتعرف على أفضل السياسات لمساعدتهم، ومساعدة المجتمعات، على التكيف. لقد كان اعتماد إعلان الهجرة الدولية والتنمية الذي اعتمد بالإجماع في الجمعية العامة العام الماضي معلما في هذا الصدد.” وفي نفس السياق، دعت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، جميع الدول إلى وقف الاعتقال التعسفي للمهاجرين ومعاقبة أولئك الذين ارتكبوا الاعتداء ضدهم، ” إن الأنباء عن الانتهاكات ضد المهاجرين تجري كل يوم وفي كل منطقة من مناطق العالم سواء عند الحدود، وأماكن الاحتجاز ومكان العمل والمنازل الخاصة والأماكن العامة حيث كانت كراهية الأجانب والتمييز متفشية.” وقالت بيلاي إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من المبادئ والمبادئ التوجيهية الموصى بها بشأن حقوق الإنسان على الحدود الدولية، وذلك في ضوء التحديات الخطيرة لحقوق الإنسان على الحدود. كما أكدت بيلاي على ضرورة وضع قضايا الهجرة والمهاجرين على جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 لما لها من شأن في رصد التقدم في مجال حماية العمال المهاجرين والتعريف بحقوق الانسان على صعيد الهجرة.
المصدر | مركز انباء الامم المتحدة