بقلم: أميرة عبد اللــه
أكد رجب معتوق الامين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب علي الإهتمام باوضاع المنظمات النقابية العربية وما تشهده من احداث غير عادية عن طريق قوى دولية خارجية تسعى لتدمير الاتحادات العمالية مستخدمة دعاوى باطلة بإسم التعددية والحريات النقابية.
قال معتوق …. لقد لاحظنا توسيع دائرة المطالب العمالى على مستوى الوطن العربى فى السنوات الاخيرة ولاحظنا بان هذه المطالب لم تحدد سلم الاولويات مما كان له اثارا سلبية على الاقتصاديات وتراجع فى الاداء لانها لم تتبع الاطر الصحيحية لمعالجتها من خلال التنظيم النقابى صاحب الخبرة الذى يعد ضبط الشارع العمالى جزء من مسئولياته موضحاً ان التشكيك فى العمل النقابى يساهم فى تخريب الوطن وليس دعما للتوازن فى الربيع العربى.
طالب بوضع قانون يحمى العمال العرب ولا يسمح للإخرين بالدخول فى شئونهم تحت زعم دعم الربيع العربى مضيفاً… ان القضايا المطروحة على مؤتمر اتحاد نقابات الزراعة العرب تمثل اهمية عظمى حيث ان قضية المياة والتي تعد اهم القضايا التى فرضت نفسها في الوقت الحالي مشيرا الى قيام دولة اثيوبيا ببناء سد النهضة الذى سيحجز نحو 70 مليار متر مكعب من المياة التى هى حصة مصر والسودان من مياة النيل.
أكد معتوق علي ضرورة العمل علي تعزيز الوحدة النقابية بدءا من اللجان النقابية القاعدية وإيجاد الوسائل الكفيلة باستقطاب العمال لعضوية النقابات وتوسيع مساحة الديمقراطية داخل الهيئات النقابية واحترام الرأي والرأي الآخر
أشار إلي زيادة نسبة التصحر الذي بدا يهدد المناطق الزراعية ويضر بالحياة البرية وضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوسيع الدعم لصغار المزارعين وإقامة مشاريع التنموية الصغري والمتناهية الصغر كبداية ومثلما فعل ” مهاتير محمد ” رئيس ماليزيا في القطاع الزراعي وخاصة زراعة الحبوب.
أكد معتوق علي ضرورة العمل علي تعزيز الوحدة النقابية بدءا من اللجان النقابية القاعدية وإيجاد الوسائل الكفيلة باستقطاب العمال لعضوية النقابات وتوسيع مساحة الديمقراطية داخل الهيئات النقابية واحترام الرأي والرأي الآخر
أشار إلي زيادة نسبة التصحر الذي بدا يهدد المناطق الزراعية ويضر بالحياة البرية وضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوسيع الدعم لصغار المزارعين وإقامة مشاريع التنموية الصغري والمتناهية الصغر كبداية ومثلما فعل ” مهاتير محمد ” رئيس ماليزيا في القطاع الزراعي وخاصة زراعة الحبوب.
دعا لضرورة حث الحكومات بدول حوض النيل على إعادة النظر في اتفاقيات توزيع حصص المياه مؤكداً أن المعركة القادمة هي معركة المياه.
حذر من مخططات العدو الصهيوني في هذا الجانب.
شدد علي النقابات الزراعية ضرورة الانتباه الي مسألة البذور المحسنة وراثيا واخطارها على الصحة العامة والبيئة وعلى مستقبل الزراعة في بلداننا العربية وضرورة الضغط على الحكومات العربية لمعالجة هذا الملف بأسرع وقت ممكن.
Leave a Reply