أغلق المئات من العاملين بأحياء ومراكز ومدينة الإسماعيلية وديوان عام المحافظة صباح اليوم مبنى الديوان العام ومنعوا دخول اللواء جمال امبابي محافظ الإسماعيلية وجميع المسؤولين بالمحافظة بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم الخاصة بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية. وواصل العاملين الإضراب والتظاهر لليوم الثاني على التوالي، وازدادت موجة الغضب بينهم بسبب تجاهل المحافظ لمطالبهم وعدم الاستماع اليهم. واضطرت محافظ الإسماعيلية إلى نقل هيئة مكتبه إلى مبنى المحافظة القديم بشارع محمد علي بعد أن فشل في الدخول إلى مقره الحالي بالشيخ زايد. وأكد العاملين المحتجين في بيان لهم أن الإدارة المحلية لم تشهد أي إصلاحات تخص العاملين وسط تجاهل تام من المسؤولين على الرغم من عدم قيامهم بأي إضرابات طول الفترة الماضية. وتضمنت مطالب المحتجين صرف العلاوة الدورية بنسبة 7 في المائة من الراتب الأساسي وزيادة مكافأة نهاية الخدمة لتكون ثلاثة شهور كل عام وتطبيق الحد الادني للأجور ليبدأ من 1500 جنيه وتحديد الحد الاقصي للاجور بنحو 35 مثل بحد اقصى 50 ألف جنيه. كما تضمنت المطالب تثبيت جميع العمالة المؤقتة أسوة بجميع الوزارات وتعيين أبناء العاملين بالجهاز الإداري وتسوية أوضاع العاملين الحاصلين على مؤهلات أثناء أو قبل الالتحاق بالوظيفة ورفع حافز الإثابة إلى 500 في المائة بدلا من 200 في المائة وزيادة بدل المخاطر لعمل الصرف الصحي والنظافة من 50 إلى 100 في المائة وزيادة بدل الغذاء من 10 جنيهات إلى 150 جنيها.
Leave a Reply